عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
اصنَعوا المجد بأيديكُم
صفحة 1 من اصل 1
اصنَعوا المجد بأيديكُم
قصيدة
اصنَعوا المجد بأيديكُم
الله
انْ أسلمتَ لربّ العزّةِ
كان معَك سامِعَ راءْ
وانْ أنبتَ اليه هَداكَ
أكنتَ في حَضَرٍ أو في عَراءْ
وانْ فَوّضتَ الامر اليهِ
بفضلٍ منه كفَاك ما شاءْ
وانْ تَتوكَّلْ حسْبُكَ هُوَ
واجعلْ من تقواهُ رِداءْ
القرآن
هوَ يُحييك فكن من أهلهِ
واجعلْ له من دمِك فِداءْ
كلّ ما حدَث ويحدُث معكَ
في القرآن تجده جَلاءْ
" قُلْ ونَقولُ وقُلنا وقيْلَ "
كلّ الآياتِ عليك مَضاءْ
فاخترْ فيه مكانَك وانظرْ
خيرا تَرى وهُدىً وشِفاءْ
اخشعْ للذِّكرِ وآمِن بهِ
ولحكمه فاخضعْ ذاك قَضاءْ
فاقْرأْ وكأنَّ القرآن
يَتَنَزَّلُ في" غارِ حِرَاءْ "
الايمان
لحظةُ صدقٍ مع خالقِناْ
ان عشناها وكنّـا خَلاءْ
انْ أخرجْنا عفَناً منَّاْ
وصَارَ الدَّاخِل فِينـا نَقاءْ
انْ أخْرَجنا نِفاقاً منَّاْ
وصارَ ايمانا فيهِ صَفاءْ
انْ واجَهْنا الله بصِدقٍ
كما لَوْ كُنَّا يوْمَ لِقـاءْ
انْ ذرَفْنا أمامَه دمعاً
بخُشُوعٍ وبِعَـيْنِ بُكاءْ
انْ جأَرْنَا اليه : يا ربِّ
اكشِفْ عنّا عذابك وبلاءْ
انْ ندِمنا على أوْزارِناْ
وتَقطَّـع قلْبُنا أشْلاءْ
انْ عِبارَتُنا ضَاعتْ منّا
وصِرنا كَذرٍّ أوْ كَهَباءْ
فذِيْ واللهِ لَحْظةُ صِدْقٍ
تَعلواْ عَلى كُـلِّ الآناءْ
نِعْمَةُ ربِّيْ فيها تَجلَّتْ
وطَغتْ على كُلِّ الآلاءْ
منْ جَرّبها حمَد اللهَ
وسوفَ بِذا تَشْهدُ أعْضاءْ
منْ جرَّبَها حازَ نعِيماً
في داخِلِهِ والأحْشَاءْ
أحسَّ بِشيءٍ لمْ يَعْهدهُ
أعْظمُ منْ كُلِّ الأشْياءْ
يزْهدُ في دُنياهُ ويمشيْ
نحوَ الأُخرىْ بلا اعْيَاءْ
يَحمِلُ دعْوةَ ربّي ويَمضِيْ
في طَرِيقٍ كُلّها أعْبَاءْ
يَقُولُ الحقَّ ويصْدَعُ بهِ
يُوصلُهُ الى كُلِّ الأرجاءْ
منِ اهْتَدى يَزدَد هُدىً
ومنِ اتَّقى ينَلِ الرَّجاءْ
ماذا نَخْسرُ انْ جرّبنا ؟!
من يمنعُنا ، ألَسْنا خلاءْ ؟!
ماذا ينفعُ انْ أجَّلْنا ؟!
أوَ نأمنُ منه الأرزاءْ ؟!
ماذا ينفعُ انْ باغتَنَا
قَضاءٌ منه وحقَّ لِقاءْ ؟!
هلْ ينفعنا أحد ممّن
كنّا وايّاهمُ جُلَساءْ ؟!
اذا ما ألقَوا بنا في القبر
صرنا منهمُ تحت حِذاءْ
ماذا علينا لو بادرنا ؟!
من يَضمنُ في غده بَقاءْ؟!
هذا مكرٌ من ابليسٍ
والمكرُ مع الله غَباءْ
انْ أرداك تَخلّى عنك
وكِلاكُما في النّار سَواءْ
أنَبيع العقل لرَجيمٍ
أوهمَنا بأنّا العُقلاءْ ؟!
حيث العقل اذَن فاتَّبعوا
فغير طريق العقل وَباءْ
ماذا علينا لو آمنّا
في أنفُسنا وحَقّ عَطاءْ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وكذَّبنا اللُّسن بجَراءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وجاهدنا النَّفس بعنَاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا لهْوا وهُراءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا فُحشا ومِذاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا مكْراً ودَهاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا كِبراً ومِراءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا كَذباً وايذاءْ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا نِفاقاً ورياءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا فِعلَ السُّفهاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وأخرَجنا منّا البَغضاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتُبنا الى ما لا انتِهاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وسَجَدْنا في حُسنِ أداءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
ودَعَوْنا الله في خَفاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وأنفَقنا المال بسَخاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وحَفِظْنا العهْد بوَفاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وقَضَيْنا العُمر اهْتِداءْ ؟!
انْ أَخفَقنا بهذي فَشِلْنا
في دُنيانا وأُخرى َوراءْ
وانْ نَجحْنا بهذي نَجَوْنا
في الأُخْرى والأُولى فَناءْ
أيّامُكِ يا دُنيا دُوَلٌ
والأُخـْــرى للأَتقِياءْ
المجد
هذا المجد يا ذُخر الأمّةِ
فلْتَقطوه وكونوا وِعاءْ
كونوا كمِثْل منَ سبَقوكم
أَوَلَم يَصِلوا الى العَلْياءْ ؟!
" بنَواجِذكُم عُضُّوا عليهِ "
أنتم مِنهم ، كلُّنا ماءْ
انْ قُلتمُ للحقّ نعَمْ
ستَقولوا للباطلِ لاءْ
لا تَخشَوْا في الله أحَداً
مَهما لَقيتُم مِن أعْداءْ
لا "الشَّرقيُّ " ولا " الغَربيُّ "
هُم بالونٌ مُلِىءَ هَواءْ
الخُلاصة
هذا ليس الأمرُ جَميعاً
بل هوَ للأمرِ ابْتِداءْ
سَوفَ نَصِلُ انْ مَشينا
وانْ بَقِينا فَلِلْوَراءْ
كلُّ الأمر لربّ العِزّةِ
وبِنا يَفعَلُ هوَ ما شَاءْ
اصنَعوا المجد بأيديكُم
الله
انْ أسلمتَ لربّ العزّةِ
كان معَك سامِعَ راءْ
وانْ أنبتَ اليه هَداكَ
أكنتَ في حَضَرٍ أو في عَراءْ
وانْ فَوّضتَ الامر اليهِ
بفضلٍ منه كفَاك ما شاءْ
وانْ تَتوكَّلْ حسْبُكَ هُوَ
واجعلْ من تقواهُ رِداءْ
القرآن
هوَ يُحييك فكن من أهلهِ
واجعلْ له من دمِك فِداءْ
كلّ ما حدَث ويحدُث معكَ
في القرآن تجده جَلاءْ
" قُلْ ونَقولُ وقُلنا وقيْلَ "
كلّ الآياتِ عليك مَضاءْ
فاخترْ فيه مكانَك وانظرْ
خيرا تَرى وهُدىً وشِفاءْ
اخشعْ للذِّكرِ وآمِن بهِ
ولحكمه فاخضعْ ذاك قَضاءْ
فاقْرأْ وكأنَّ القرآن
يَتَنَزَّلُ في" غارِ حِرَاءْ "
الايمان
لحظةُ صدقٍ مع خالقِناْ
ان عشناها وكنّـا خَلاءْ
انْ أخرجْنا عفَناً منَّاْ
وصَارَ الدَّاخِل فِينـا نَقاءْ
انْ أخْرَجنا نِفاقاً منَّاْ
وصارَ ايمانا فيهِ صَفاءْ
انْ واجَهْنا الله بصِدقٍ
كما لَوْ كُنَّا يوْمَ لِقـاءْ
انْ ذرَفْنا أمامَه دمعاً
بخُشُوعٍ وبِعَـيْنِ بُكاءْ
انْ جأَرْنَا اليه : يا ربِّ
اكشِفْ عنّا عذابك وبلاءْ
انْ ندِمنا على أوْزارِناْ
وتَقطَّـع قلْبُنا أشْلاءْ
انْ عِبارَتُنا ضَاعتْ منّا
وصِرنا كَذرٍّ أوْ كَهَباءْ
فذِيْ واللهِ لَحْظةُ صِدْقٍ
تَعلواْ عَلى كُـلِّ الآناءْ
نِعْمَةُ ربِّيْ فيها تَجلَّتْ
وطَغتْ على كُلِّ الآلاءْ
منْ جَرّبها حمَد اللهَ
وسوفَ بِذا تَشْهدُ أعْضاءْ
منْ جرَّبَها حازَ نعِيماً
في داخِلِهِ والأحْشَاءْ
أحسَّ بِشيءٍ لمْ يَعْهدهُ
أعْظمُ منْ كُلِّ الأشْياءْ
يزْهدُ في دُنياهُ ويمشيْ
نحوَ الأُخرىْ بلا اعْيَاءْ
يَحمِلُ دعْوةَ ربّي ويَمضِيْ
في طَرِيقٍ كُلّها أعْبَاءْ
يَقُولُ الحقَّ ويصْدَعُ بهِ
يُوصلُهُ الى كُلِّ الأرجاءْ
منِ اهْتَدى يَزدَد هُدىً
ومنِ اتَّقى ينَلِ الرَّجاءْ
ماذا نَخْسرُ انْ جرّبنا ؟!
من يمنعُنا ، ألَسْنا خلاءْ ؟!
ماذا ينفعُ انْ أجَّلْنا ؟!
أوَ نأمنُ منه الأرزاءْ ؟!
ماذا ينفعُ انْ باغتَنَا
قَضاءٌ منه وحقَّ لِقاءْ ؟!
هلْ ينفعنا أحد ممّن
كنّا وايّاهمُ جُلَساءْ ؟!
اذا ما ألقَوا بنا في القبر
صرنا منهمُ تحت حِذاءْ
ماذا علينا لو بادرنا ؟!
من يَضمنُ في غده بَقاءْ؟!
هذا مكرٌ من ابليسٍ
والمكرُ مع الله غَباءْ
انْ أرداك تَخلّى عنك
وكِلاكُما في النّار سَواءْ
أنَبيع العقل لرَجيمٍ
أوهمَنا بأنّا العُقلاءْ ؟!
حيث العقل اذَن فاتَّبعوا
فغير طريق العقل وَباءْ
ماذا علينا لو آمنّا
في أنفُسنا وحَقّ عَطاءْ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وكذَّبنا اللُّسن بجَراءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وجاهدنا النَّفس بعنَاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا لهْوا وهُراءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا فُحشا ومِذاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا مكْراً ودَهاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا كِبراً ومِراءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا كَذباً وايذاءْ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا نِفاقاً ورياءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتَركنا فِعلَ السُّفهاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وأخرَجنا منّا البَغضاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وتُبنا الى ما لا انتِهاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وسَجَدْنا في حُسنِ أداءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
ودَعَوْنا الله في خَفاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وأنفَقنا المال بسَخاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وحَفِظْنا العهْد بوَفاءْ ؟!
ماذا علينا لو آمنّا
وقَضَيْنا العُمر اهْتِداءْ ؟!
انْ أَخفَقنا بهذي فَشِلْنا
في دُنيانا وأُخرى َوراءْ
وانْ نَجحْنا بهذي نَجَوْنا
في الأُخْرى والأُولى فَناءْ
أيّامُكِ يا دُنيا دُوَلٌ
والأُخـْــرى للأَتقِياءْ
المجد
هذا المجد يا ذُخر الأمّةِ
فلْتَقطوه وكونوا وِعاءْ
كونوا كمِثْل منَ سبَقوكم
أَوَلَم يَصِلوا الى العَلْياءْ ؟!
" بنَواجِذكُم عُضُّوا عليهِ "
أنتم مِنهم ، كلُّنا ماءْ
انْ قُلتمُ للحقّ نعَمْ
ستَقولوا للباطلِ لاءْ
لا تَخشَوْا في الله أحَداً
مَهما لَقيتُم مِن أعْداءْ
لا "الشَّرقيُّ " ولا " الغَربيُّ "
هُم بالونٌ مُلِىءَ هَواءْ
الخُلاصة
هذا ليس الأمرُ جَميعاً
بل هوَ للأمرِ ابْتِداءْ
سَوفَ نَصِلُ انْ مَشينا
وانْ بَقِينا فَلِلْوَراءْ
كلُّ الأمر لربّ العِزّةِ
وبِنا يَفعَلُ هوَ ما شَاءْ
رياض- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 2903
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى