عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
ماذا عن ((الأدب)) في اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
ماذا عن ((الأدب)) في اللغة العربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ماذا عن ((الأدب)) في اللغة العربية
لو بحثان في المأثور من الشعر والنثر في عصور الجاهلية لما وجدنا اثراً يذكر لكلمة ((أدب)) بين مركبات اللغة العربية والباحث عنها في تلك العصور يقف أمام رأين متعارضين:ـ
رأي يقول: إنها لم تكن موجودة في اللغة مطلقا قبل الإسلام وإنها لم تذكر في القرآن الكريم مع ورود مادتها في كثير من الآيات الكريمة.
وقد جاءت (دأب) في قوله تعالي (وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلماً للعباد)
وورد ت بدا في قوله تعالي (وبدا لهم سيئات ماعملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون).
وكذلك من الشعر القديم بيت طرفة:
نحن في المشتاة ندعو الجفلي***لا تري الأدب فينا ينتقر
وأدعو انه مصنوع على السنة المحدثين كما إنهم يشككون فيما جاء في ذلك في الحديث النبوي والأخبار المأثورة كقوله صلي الله عليه وسلم (أدبني ربي فأحسن تأديبي وربيت في بني سعد) وقوله عليه الصلاة والسلام (أن هذا القرآن مأدبة الله في الأرض فتعلموا من مأدبته)
وماروي عن هذا هو الرأي الأول.
والرأي الثاني: يقول إن الكلمة عربية أصيلة وان عدم ورودها في شعر عرب الجاهلية ونثرهم ليس دليلاً على نفيها عن اللغة العربية في العصر الجاهلي فقد ضاع من مفردات العربية آلاف غيرها لان الرواية في اللغة كانت تعتمد على الذاكرة وحدها وهى ضعيفة لا يوثق بها في إحصاء مفردات اللغة العربية.
أما عدم ورودها في القرآن الكريم فإن القرآن لم يرد شاملا لكل مفردات اللغة العربية وكذلك لم يضم مفردات كل مفردات لغة قريش التي تعتبر المصفاة التي امتصت خلاصة اللغة العربية وقتئذ، مع أن القرآن الكريم قد أورد كثيرا من المفردات التي لم تكن في اللغة العربية من قبل.
أما ذكرها في الأحاديث النبوية والأخبار المأثورة فأنها كثيرة بحيث يكون من الصعب على المنكر إنكارها كما نجد المتحدثين متفقين على معانيها مما يدل على إنها أصيله ليست مختلقة وكذلك يرجح أن الكلمة كانت معروفة أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام صحابته الكرام وأنها كانت تدل على الخلق الكريم وما له من اثر.
وهناك من الأدلة ما يدل على وجودها قبل ذلك ففي كتاب النعمان بن المنذر إلى كسرى مع وفد العرب جاء قوله:وقد أوفدت إليك أيها الملك رهطاً من العرب لهم فضل في أحسابهم وأنسابهم وعقولهم وآدابهم وجاء في كتاب علقمة بن علاثة أمام كسرى قوله : فليس من حضرك بأفضل ممن غرب عنك بل لو قست كل رجل منهم وعلمت منهم ما علمنا لوجدت له في آبائه انداداً وأكفاء كلهم إلى الفضل منسوب وبالشرف والسؤدد موصوف وبالرأي الفاضل والأدب معروف .
ماذا عن ((الأدب)) في اللغة العربية
لو بحثان في المأثور من الشعر والنثر في عصور الجاهلية لما وجدنا اثراً يذكر لكلمة ((أدب)) بين مركبات اللغة العربية والباحث عنها في تلك العصور يقف أمام رأين متعارضين:ـ
رأي يقول: إنها لم تكن موجودة في اللغة مطلقا قبل الإسلام وإنها لم تذكر في القرآن الكريم مع ورود مادتها في كثير من الآيات الكريمة.
وقد جاءت (دأب) في قوله تعالي (وقال الذي آمن يا قوم إني أخاف عليكم يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلماً للعباد)
وورد ت بدا في قوله تعالي (وبدا لهم سيئات ماعملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون).
وكذلك من الشعر القديم بيت طرفة:
نحن في المشتاة ندعو الجفلي***لا تري الأدب فينا ينتقر
وأدعو انه مصنوع على السنة المحدثين كما إنهم يشككون فيما جاء في ذلك في الحديث النبوي والأخبار المأثورة كقوله صلي الله عليه وسلم (أدبني ربي فأحسن تأديبي وربيت في بني سعد) وقوله عليه الصلاة والسلام (أن هذا القرآن مأدبة الله في الأرض فتعلموا من مأدبته)
وماروي عن هذا هو الرأي الأول.
والرأي الثاني: يقول إن الكلمة عربية أصيلة وان عدم ورودها في شعر عرب الجاهلية ونثرهم ليس دليلاً على نفيها عن اللغة العربية في العصر الجاهلي فقد ضاع من مفردات العربية آلاف غيرها لان الرواية في اللغة كانت تعتمد على الذاكرة وحدها وهى ضعيفة لا يوثق بها في إحصاء مفردات اللغة العربية.
أما عدم ورودها في القرآن الكريم فإن القرآن لم يرد شاملا لكل مفردات اللغة العربية وكذلك لم يضم مفردات كل مفردات لغة قريش التي تعتبر المصفاة التي امتصت خلاصة اللغة العربية وقتئذ، مع أن القرآن الكريم قد أورد كثيرا من المفردات التي لم تكن في اللغة العربية من قبل.
أما ذكرها في الأحاديث النبوية والأخبار المأثورة فأنها كثيرة بحيث يكون من الصعب على المنكر إنكارها كما نجد المتحدثين متفقين على معانيها مما يدل على إنها أصيله ليست مختلقة وكذلك يرجح أن الكلمة كانت معروفة أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وأيام صحابته الكرام وأنها كانت تدل على الخلق الكريم وما له من اثر.
وهناك من الأدلة ما يدل على وجودها قبل ذلك ففي كتاب النعمان بن المنذر إلى كسرى مع وفد العرب جاء قوله:وقد أوفدت إليك أيها الملك رهطاً من العرب لهم فضل في أحسابهم وأنسابهم وعقولهم وآدابهم وجاء في كتاب علقمة بن علاثة أمام كسرى قوله : فليس من حضرك بأفضل ممن غرب عنك بل لو قست كل رجل منهم وعلمت منهم ما علمنا لوجدت له في آبائه انداداً وأكفاء كلهم إلى الفضل منسوب وبالشرف والسؤدد موصوف وبالرأي الفاضل والأدب معروف .
مواضيع مماثلة
» قالوا عن اللغة العربية
» مميزات اللغة العربية
» مذكرة في اللغة العربية ج 1
» من عجائب اللغة العربية
» فخامة اللغة العربية
» مميزات اللغة العربية
» مذكرة في اللغة العربية ج 1
» من عجائب اللغة العربية
» فخامة اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى