الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،






انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،




الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) 1-6110
عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 24432
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10 
الوهراني - 5335
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10 
sage - 4949
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10 
mazouni - 4183
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10 
رياض - 2903
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10 
bouhadi - 2451
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10 
fatima - 2183
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10 
zahera - 2049
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10 
جمال - 1981
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10 
naima - 1924
التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Ligne_10 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع

التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية )

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Empty التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية )

مُساهمة من طرف jazila الثلاثاء مايو 04, 2010 8:02 pm

التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية )



إن
المتتبع للمحطات التي مر منها الشعر العربي منذ العصر الجاهلي حتى عصرنا
هذا ، يلمس تحولا في مفهوم

الشعر و وظيفته ، ففي العصر الجاهلي كان
الشاعر مشدودا إلى قيم القبيلة ، متفانيا في خدمتها ، فقد كان صوت

الجماعة
القبيلة بامتياز ، لأنه كان ينافح عن قبيلته و يدافع عنها ، و يفتخر
بأمجادها و يشيد ببطولاتها ، كما يهجو

خصومها ، وينال ممن يتعرض لها
بسوء ، ولم لا و الشاعر في الجاهلية كان حكيم قومه و مرشدهم و خطيبهم و
نائبهم

و المتكلم باسمهم و مؤرخهم و العالم بأنسابهم و مفاخرهم و
هزائم أعدائهم ، مدركا لمواطن الضعف النفسي في القبائل

التي تنازع
قبيلته ، ولنقائصهم التاريخية مما يجعله قادرا على التشهير بهم و جعلهم
موضع هزء و سخرية ...

و لنا في ذلك من الأمثلة ما تضج به كتب تاريخ
الأدب ، مثل تعيين قبيلة تغلب لشاعرها ( عمرو بن كلثوم ) ، و تعيين

قبيلة
بكر شاعرها ( الحارث بن حلزة ) للدفاع كل عن قبيلته في واقعة التحكيم
المتعلقة بالرهائن عند الملك

( عمرو بن هند ) و كذا مدح ( الحطيئة )
لقبيلة ( بني أنف الناقة ) و الحط من غيرهم بعدما كانوا يعيرون باسمهم ،

فصاروا
يتباهون به بعد بيت الحطيئة :

قوم هم الأنف و الأذناب غيرهم و من
يسوي بأنف الناقة الذنبا

و غير ذلك من الأمثلة كثير . و بعد مجئ
الإسلام تم استبدال مفهوم القبيلة بمفهوم الأمة ، لكن و وظيفة الشاعر لم

تتغير،
و هي إيقاف شعره على خدمة الجماعة هذه المرة ليست القبيلة و إنما الأمة .

و
هكذا انخرط الشعراء الذين اعتنقوا الإسلام في الدفاع عن الدولة الإسلامية
الناشئة ضد خصومها ، و أمثال هؤلاء

نجد في مقدمتهم ( حسان بن ثابت )
و ( كعب بن زهير ) و ( عبد الله بن رواحة ) و غيرهم ، و قد كرسوا شعرهم

للحديث
في مواضيع مثل : الدعوة إلى الجهاد و الفتوحات و الغزوات ، و مدح الرسول
عليه الصلاة و السلام ، و رثاء

ورثاء الشهداء ، و مناقضة و مهاجاة
خصوم الدعوة مثل ( عبد الله بن الزبعري ) و ( عمرو بن العاص )

و (
أبي سفيان ) .

أما في العصر الأموي و هو جزء من العصر الإسلامي فقد
ظل الشاعر وفيا لصوت الجماعة و هذه المرة ليس الأمة

و إنما الأحزاب
السياسية ، فتراه أمويا تارة ، و هاشميا و زبيريا أو خارجيا تارة أخرى .

و
هكذا نجد أن الشعر في العصر الجاهلي كان في خدمة القبيلة فأصبح في مطلع
العصر الإسلامي في خدمة الدين

و الدفاع عن العقيدة ثم تحول في العصر
الأموي إلى شعر سياسي في خدمة الحزب و الفكرة و هكذا نجد مثلا :

(
الكميت ) يمثل النزعة الهاشمية ن و ( الطرماح ) النزعة الخارجية ، و (
الأخطل ) و ( جرير ) و ( الفرزدق )

النزعة الأموية .

إن
هذا الارتباط بين الشاعر و الجماعة ليس متأتيا – فقط – من الظروف العامة
المحيطة بالشاعر ، و إنما

متأت كذلك من الصورة التي كونها المجتمع
حول الشعر و مفهومه ، و هذا الفهم هو الذي كرس البعد الوظيفي للشعر ،

و
من المفاهيم التي تدولت حوله أنه صناعة وفصاحة لسان مما حذا بالشعراء إلى
أن ينقحوا قصائدهم و يجودوها

إرضاء لأذواق الناس ، و استجابة
لرغباتهم ، و ( معنى ذلك أ ن فضيلة الشعر ، تحافظ على ضرورة الجمع بين حذق

اللسان
و نطقه بالمشاعر التي تربط الشاعر ( الفرد ) ، و القوم ( الجماعة ) . و
التي تجعل من الشاعر مواليا بوجدانه

للجماعة ، بمحض الاختيار ، و
بدافع الانتماء و الولاء للذين يدفعان على خدمة لسان الجماعة ، و إبراز
تجليات رقيه

خصوصا في صناعة الشعر ) 1 . و هذه المسألة الأخيرة هي
التي خلقت نوعا من الازدواجية الفنية في شعر شعراء

العصر العباسي
أمثال : ( أبي تمام ) و ( أبي نواس ) و ( بشار بن برد ) ، حيث كانوا
يتقيدون بتقاليد الشعر العربي

أو ما يسمى بعمود الشعر في مدحهم
للخلفاء و بما أن هذا الشعر موجه للآخر و لو في صورة الحاكم فقد كان الشاعر

يتقيد
برغبة الآخر أن يكون شعره مصاغا وفق الشكل أو الصورة التي يرغب فيها الآخر
، لكن عندما يخلو هذا

الشاعر إلى نفسه و إلى الموضوعات التي تخصه
مثل الخمر و المرأة فقد كان يتحرر من تلك الرقابة المجتمعية و من

تلك
القواعد الفنية المحمية من لدن الجماعة .. و قد ( .. بقي أمر الشعر في عصر
النهضة على ماكان عليه في

بيئته الأولى ، إذ حافظ شعراء الإحياء
على مفاهيم القول الشعري ، و خصائص الصياغة الفنية ، وورثوا روح المحاكاة

و
استمر عندهم الطرح الذي يرسخ دلالة الكلام البليغ الذي يجري على طرف
اللسان ) 2 . و هكذا بقي ( .. الشعر

التقاء بين طرفين : الشاعر (
القائل ) و ( الجماعة ) المتلقية للقول ، و طواف حول حقيقة الوجدان المشترك
بين المتكلم

بالشعر و المخاطب به . إن التواصل بهذا المعنى اتفاق
بين ما يطلبه الذوق و يرتضيه و يفضله ، و ما ينجزه الشاعر

مراعاة
لمقتضيات الطلب و تلبية للمقاييس الفنية السائدة في المجتمع الشعري ) 3

و
إن خضوع الشعر للسائد و لقيم الجماعة له عواقب وخيمة على جمالية الشعر و
فنيته ، هذه الجمالية و هذه الفنية

التي من المفروض أن تكون رسالة
الشاعر الأولى و الأخيرة ، ف ( هذه العلاقة التوجيهية بين الجماعة و شاعرها
،

وإن كانت نابعة من الولاء فإنها تصرف الشاعر عن ذاته ، و تبعده
عن الإبداع المتأمل ، و تحصر قوله المنظوم بين

قضايا المجتمع و
موضوعاته وفق شروط فنية قائمة لا يجوز الابتعاد عنها .. ) 4 ، لكن هذا
الوضع لم يثبت على

حاله – من حسن الحظ – فقد شكل الاتجاه الرومانسي
انعطافة حاسمة في مفهوم الشعر و وظيفته ، لأنه أعاد ربط

الشعر
بذاتية قائله و على عكس التقليدية التي ( .. لم تعمل إلا على صون مؤسسة
النقد القديم و الوفاء لمعاييرها بإرغام

الشعر على أن يقترن
بالذاكرة و ليس بالذات الكاتبة أو ما تمليه تجربتها . فالتحول الذي أحدثته
الرومانسية العربية

في مفهوم الشعر و ممارسته ، بتمجيدها للخيال و
تعويلها على الذات و تضييقها بين الشعر و النثر ، سمح باللقاء مع

التصوف
) 5 هذا اللقاء الذي كان نتيجة تحول مفهوم الشعر و وظيفته ، فقد أصبح
الشعر تجربة ذاتية ، تعيشها الذات

الشاعرة و تكابدها متوسلة بالحلم
و الخيال و الحدس لتحقق وظيفة فنية و جمالية ...


لكن بعد هذا
يحق لنا أن نطرح السؤال : هل هذا التحول هو تحول حاسم و نهائي ؟ ألا توجد
بعض الارتدادات هناك

أو هناك ؟ إن الجواب يضمر النفي ، بحيث أن
الكثير من الشعراء قلما يعون هذا التحول ، و قلما يلتفتون إلى حركة

تطور
الشعر ، فنجدهم يرتدون بشكل أو بآخر إلى بدايات الشعر في نماذجه السيئة و
إن اختلف الشكل من العمودي إلى

التفعيلي أو النثري ، فنجدهم خاضعين
لسلطة الجماعة ، معتمدين على مايهيج الشعور الجمعي من خلال تناولهم

لمواضيع
تشكل أفق الجماعة و انتظارها وتتوافق مع مكبوتاتها ، و هذه المواضيع تتعدد
فتبدأ من القضايا الكبرى

سياسية كانت أو اجتماعية و تنحدر إلى
قضايا الجنس و السرير ، و غالبا ما ينسى الشاعر في هذا الخضم لغته

و
أدواته ، فبدل أن يخلق نجده ينسخ ، وبدل أن يشكل نجده يصف ، و بدل أن يبدع
نجده يحاكي و يكرر .. لأنه

ضمن تصفيق الجماعة من خلال ركوبه السهل
فاستراح عند أقدام الواقع يجتره و جعله بديلا عن الارتفاع

و
التحليق في سماء الخيال الصعب
jazila
jazila
دائم الحضور
دائم الحضور

انثى
عدد المساهمات : 1000
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية ) Empty رد: التحول في مفهوم الشعر و وظيفته ( نظرة تاريخية )

مُساهمة من طرف fatima الثلاثاء مايو 04, 2010 8:39 pm

شكرا جزيلا يا جزيلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
fatima
fatima
دائم الحضور
دائم الحضور

انثى
عدد المساهمات : 2183

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى